مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


تهافت التهافت في لجنة 35 وبرامج تنمية الفتات والشتات

Maghribona1 Maroc

1- هل لجنة 35، أو لجنة بنموسى، أو لجنة النموذج التنموي الجديد هي لجنة دستورية، ولا تتعارض مع الدستور، ولا تتناقص مع دولة المؤسسات !

2- ألا نلغي كليا دور  الأحزاب من خلال اعتماد تقرير لجنة 35 ملزما لكل الأجهزة والمؤسسات ولكل المغاربة، بقرار ملكي !

3- كيف سيكون البرنامج الانتخابي للأحزاب في 2021 وهي مكبلة بتقرير لجنة النموذج التنموي الجديد ! هل ستقدم الأحزاب في حملتها الانتخابية برامجها أم برنامج اللجنة المفروضة على رقاب الشعب والأحزاب والمؤسسات ! فلماذا تصلح الأحزاب إذن ؟؟؟؟

4- كيف ستلتزم حكومة ما بعد 21 بالتزاماتها تجاه الشعب وهي تنفذ برنامجا لم تشارك فيه ولم تقدمه للشعب خلال الحملة الانتخابية !(علما أن كل برامج الأحزاب في المغرب متشابهة)،

5- على أي أساس ستتعارك الفرق البرلمانية ما بعد 21 لتشكيل حكومة لا حول لها ولا قوة !

6- كيف يحق لبرلمان ما بعد 21 أن “يحاسب” الحكومة أو “يراقيها” (رغم أنه لخمسين سنة خلت مجرد سيرك مسرحي هحين)،  وهو يعلم أن الحكومة تنفذ برنامجا تم إملاؤه عليها وتسلمته في ظرف ملكي مغلق !

7- بعد تقرير لجنة 35 المنزلة تنزيلا، هل سيحق للشعب والجمعيات الحقوقية وباقي جمعيات المجتمع المدني مطالبة حكومة ما بعد 21 بتقديم حساب للشعب وهي لا تفعل سوى تنزيل برنامج لجنة ملكية !

8- من سيجرؤ على انتقاد تقرير وبرنامج لجنة تحظى يعطف ملكي وهو الباعث عليها والداعي إليها ومنصبها وراعيها !

خلاصة لا طائل من وراءها :

نحن نبايع ملك المغرب ونقف جنبه ووراءه للذوذ عن عزة وكرامة الوطن ووحدته الترابية، ونسترخص دماءنا، فقط نحن أبناء الشعب المقهورين، ليحيا الوطن ويستمر العرش وتبقى راية المغرب مرفرفة في العلالي والأعالي بين الأمم، بينما ٱخرون يحلبون البقرة التي نرعى ونحفظ، ونحن نعلم أبناءنا رعاية رعيها لتبقى دوما حلوب لأبناء وحفذة المحميين الجدد، الله يكثر منهم اليوم وغدا، ليبقى المغرب جنة المحميين القدامى والجدد والمحدثين والمتوالدين.

لا يوجد أي نموذج تنموي جديد أو قديم غير الالتفاف مع الشعب وحول الشعب ليلتحم العرش والشعب لما فيه خير العرش والشعب.

عاش المغرب ملكيا منذ ما لا يقل عن 2400 سنة، خلت فيها وعاشت واندثرت كثير من الملكيات والأمم،. بينما ظل المغرب ملكيا بفضل الشعب، وسيستمر مليكا بفضل الشعب وليس بسبب المحميين الحالبين لبقرة الوطن والشعب. الملكيات التي عاشت وعمرت، عبر تاريخ الأمم، فقد عاشت وعمرت واستنرت وخلدت بفضل شعوبها.

عودوا إلى الشعب تصحوا، مثلما يقال، صوموا تصحوا.

أبو القاسم الشبري

Maghribona1 Maroc



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.