مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


مغربي رجم زوجته بإسبانيا

مغربنا 1 المغرب:الباز عبد الاله

طالب الادعاء العام بمحكمة الجنايات بألميريا بإسبانيا، بالحكم على مغربي حاول قتل زوجته رجما بالحجارة في منطقة “روكيتاس دي ماري”، بـ 15 سنة سجنا، وأداء تعويض يقدر بمئات الأوروات.
ويتابع المغربي بمحاولة قتل زوجته، بعد توصل هيأة المحكمة بتقرير طبي يشير إلى تعرضها لإصابات متفرقة خطيرة في الرأس، وكسر معقد بالفك العلوي، وإصابة في العين، مما يتطلب خضوعها للعلاج في المستشفى لأزيد من شهرين.
وتعود تفاصيل القضية إلى نزاع بين الزوجين تطور إلى شجار عنيف، انهال فيه الزوج بالضرب على زوجته باستعمال الحجارة، بعدما سقطت أرضا، ونجت من الموت بعد أن استهدف زوجها رأسها ووجهها، ما تسبب لها في جروح خطيرة استدعت نقلها على عجل إلى المستشفى، بعد أن أنقذها من يدي الزوج أحد الأشخاص الذين كانوا في المكان.
وطالب المدعي العام لألميريا بمنع الزوج من الاقتراب من زوجته مسافة 500 متر لمدة 19 سنة، وأدائه تعويضا يبلغ 104 آلاف أورو عن الأضرار الجسدية والعجز الذي سببه التهجم للضحية، بعدما وصف الجريمة ب”الخطيرة”.
ودخلت جمعيات نسائية على الخط، خاصة مع ارتفاع حالات الاعتداء على المغربيات، ففي فترة قصيرة سجلت إسبانيا حالات عنف وقتل بين الأزواج، آخرها جريمة قتل ارتكبها مغربي يبلغ من العمر 45 سنة، في حق زوجته ذات 41 عاما، عندما وجه لها عدة طعنات بواسطة السلاح الأبيض، كما اعتقل مهاجر آخر، خلال فترة الحجر الصحي، بتهمة قتل زوجته الإسبانية، وابنها، البالغ من العمر 12 سنة، في “ألكوبينداس” بضواحي مدريد.
وتشير الجمعيات النسائية إلى أن أسباب العنف بين الأزواج المغاربة في ارتفاع مضطرد، ما يبرر الارتفاع المهول لعدد السجناء المغاربة في الجارة الشمالية، بسبب تضاعف عددهم مقارنة مع الرومان مرتين، وثلاث مرات مقارنة مع الكولومبيين والإكوادوريين، و12 مرة مقارنة مع الصينيين.
كما حمل تقرير إسباني حديث الصدور، مسؤولية تفشي الجريمة إلى المهاجرين المغاربة، مؤكدا أن جرائم القتل التي اقترفوها ارتفعت بنسبة 30 في المائة. واحتل المغاربة، المركز الأول في نسبة المعتقلين، حيث تمثل نسبتهم 25 في المائة، مشيرا إلى أن أغلبهم متورطون في جرائم الاغتصاب، والقتل، والعنف وتهريب المخدرات، وعزا ارتفاع الجريمة في صفوفهم إلى دوافع دينية وثقافية، والخصوصيات الثقافية والظروف الاجتماعية الصعبة التي ترعرع فيها هؤلاء المعتقلين داخل المجتمع، والتي يغلب عليها الفقر والحرمان، ما يؤثر على سلوكاتهم داخل الأراضي الإسبانية.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.