المريد السابق للكركرية محمد الطيبي:فوزي قبل تأسيسه لطريقته هجر أهله بسبب فضيحة اللواط

Maghribona1 Maroc

تلقت “مغربنا 1 المغرب” مجموعة من التهديدات، من طرف أشخاص قالوا أنهم ينتمون للزاوية الكركرية، قبل أن يتصل بها عديد الأشخاص الذين أكدوا أن الزاوية براء من ما قاله أشخاص لا علاقة لهم بالزاوية الأم.

في هذا الإطار، أجرت الجريدة الإلكترونية، حوارا قيما عبر ممثلها “مصطفى شكري” مع أحد قيادات الزاوية الكركرية “الحقيقية”، المقيمين بهولندا.

وأسر المحاور للموقع، بمعطيات خطيرة جدا، من ضمنها أن من يدعي تزعمه للحركة حاليا لواطي وهجر أهله وبلده بسبب شدوده الجنسي، وأن الماسونية متورطة وضالعة في تحريف  الزاوية الكركرية عن أهدافها.

وهذا النص الكامل للحوار:

فوزي الكركري قبل تأسيسه لطريقته كان هاجر اهله بسبب فضيحة اللواط التي كان يمارسها و هاجر متجها ال داخل المغرب. فبقي لمدة سبع سنوات و هو غائب عن اهله. و يقال انه بسبب ممارسته للواط انه التقى في الرباط حيث كان يشتغل بملهى ليلي بشخص من مراكش يملك بيلا كبيرة خاصة بالسياحة الجنسية و اللواطية و البيدوفيليا أو ممارسة الجنس مع الاطفال. و مدينة مراكش معروفة على الصعيد العالمي بهذه الظاهرة الخبيثة. و لكن الذي لا يعرفه الكثير من الناس هو أن الماسونية العالمية هي التي تقوم على مثل هذه السياحة الجنسية و تقوم بحمايتها و حماية أفرادها اذا انكشف أمرهم. و هذا لان اصل من اصول الماسونية قائم على الجنس بجميع انواعه، منها الجنس الجماعي رجال و نساء معا، منها اغتصاب مجموعة من الرجال لامرأة واحدة، منها اللواط العقائدي و هو خاص للترقي على السلم الماسوني. فلاعلى يمد الأسفل و هكذا. و م…

بعدما توفي عمه الشيخ الصوفي الحاج الحسن رحمه الله رأى فوزي الكركري فرصة العمر ليؤسس طريقته كما كان مخططا من قبل. فبدأ مع بعض أفراد عائلته و بعض أصدقائه بالقيام بطقوس صوفية و بدأ الخبر ينتشر انه قد ظهرت طريقة جديدة في مدينة العروي يترأسها شيخ جديد يسمى فوزي الكركري و انه اخذ الطريقة عن عمه في مدينة تمسمان. مع العلم ان عمه خلف ورائه ابنه الأكبر الشيخ محمد نور الدين الكركري حفظه الله. و كانوا في البداية في سنة 2007 يجتمعون في كراج السيارات في أسفل المنزل الذي يملكه الأب، يعني لم يكن لفوزي الكركري زاوية أو مبنى خاص به. و بعدها بدأت الطريقة تكبر بطريقة عجيبة و بدأ عدد مريديها يزداد و بدأوا يستعملون جميع الإمكانيات لاستقطاب المزيد من المريدين، مثل إنشاء جمعية باسم الجمعية المحمدية الفوزوية الكركرية للسماع الصوفي، مثل السفر للشيخ إلى دول أوروبية كثيرة منها هولندا و…

هذا سببه كما قلنا الماسونية اليهودية التي تعمل في السر على محاربة الإسلام و المسلمين. فهم يريدون دين إسلامي بالاسم فقط، يقبل تبرج المرأة يقبل الحرية الشخصية، يقبل الزنا، يقبل شراب الخمر و استعمال المخدرات، يقبل الأكل في شهر رمضان، يقبل اللواط على انه حرية شخصية و هكذا. و لتحقيق هذه الأمور وجدت الماسونية العالمية على أن يستغلوا في كل مراتب الدين الاسلامي التي هي الإسلام و الإيمان و الإحسان. فشوهوا الإسلام بالوهابية السلفية التي انشقت منها القاعدة و داعش و الشباب و غيرها من الفرق الإرهابية التي هدفها الوحيد هو قتل المسلم و تشويه صورة الإسلام السلمية. ثم عينوا الكثير من الدعاة على منابر إذاعات  إعلامية عالمية و بدأوا باوجه مختلفة بالفتاوى و تشكيك الناس في دينهم و عقيدتهم. فهذا شيعي و هذا سلفي و هذا صوفي و هذا سني و هذا مالكي و هذا حنفي إلى آخره. و ليس العيب في …

بالطبع هناك أجندات و بروتوكولات سياسية خفية. و خاصة في ميدان المخابرات. فالشيخ الذي يكون عنده الكثير من المريدين من دول عديدة يكون دائما في غاية الأهمية لكل دولة بخصوص أهمية المخابرات. فنحن نعيش في زمان أصبحت فيه المعلومة أكثر قوة من الصواريخ المدمرة. إذن الطريقة الكركرية و شيخها الذي يحب الشهرة و المال سيكون صيد سهل لهذه الدول حتى تستقطبه أو أفراد من أتباعه من أجل اغراض مخابراتية و هذا هو سبب الضجة التي قامت في الجزائر في سنة 2017 حول اتباع الطريقة الكركرية. و في السنة الأخيرة لاحضنا إمكانية وجود اهتمام من المخابرات الأمريكية CIA لان أحد الدكاترة الجامعيين من أصل أمريكي و صاحب اختصاص كبير في التصوف و دول شمال إفريقيا أصبح مريدا لهذه الطريقة الكركرية. و غالبا ما يكون الدكاترة الجامعية الأمريكيون لهم وجهين، وجه دكتور و وجه مخابراتي يخدم مصالح بلاده و هذا أمر …

لقد جاوبت على هذا السؤال

خالف تعرف هي استراتيجية قديمة جدا و قد استعملها الكثير بنجاح. و حتى فوزي الكركري حرص على هذه الاستراتيجية حتى يتميز عن باقي الطرق الصوفية المعروفة. و في نفس الوقت يعمل على نشر رموز الماسونية مثل المرقعة ذات الوان قوس قزح كما ذكرنا. فقوس قزح هو رمز المنظمة العالمية للمثالية و الشذوذ الجنسي. و هذه المنظمة تنظم عدد كبير من الحفلات gay parade في دول كثيرة من أجل إشهار اللواط و قبوليته. و الكل يعلم أن الرموز لها قوة سحرية كبيرة على أنفس الناس لأنها تكرر الرسالة مع كل نظرة، حتى تصبح الرسالة مقبولة بدأ الجميع. و الماسونية الان ركزت على العالم الإسلامي و تعمل كل ما في جهدها على اشهار اللواط و قبوليته و مرقعة بألوان قوس قزح ليست إلا رمز من هذه الرموز.

يقول المثل ان كان الكلام من فضة فإن الصمت من ذهب. و الطريقة و مشيختها تلزم الصمت لأنهم بالكلام سيظهرون حقيقتهم على انهم على شيء. و عندها ستنتهي حركاتها الفاسدة. و من جهة أخرى هم يعملون على حقيقة نفسية و هي النسيان، يعني هم يتركون الناس تقول ما تشاء و بعد مدة يسكت القائل و الناس تنسى كل الكلام. و هذه طريقة ذكية جدا نجدها حتى في السياسة و السلطات و الجمعيات و غيرها. الناس تنسى بعد مدة وجيزة و صاحب الخطة يحسب أرباحه. و لكن هذه المرة لن تنجح هذه الخطة للطريقة الكركرية لأننا لن نسكت حتى تبدأ الحكومة المغربية و خاصة وزارة الأوقاف تحت رئاسة الوزير المحترم احمد توفيق من حيث طلب الطريقة الكركرية باعتراف رسمي من الدولة المغربية بها و بمشيختها على انها من التصوف المغربي الجنيدي و هذا ليس له من الصحة شيء. فبالعكس هدف الطريقة الكركرية هو تدمير التصوف المغربي الجنيدي.

Maghribona1 Maroc