مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


اغتيال “قاسم سليماني” أكبر خطأ استراتيجي ارتكبته قوى الإستكبار حسب الجمهورية الإسلامية

Maghribona1 Maroc

هدد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الولايات المتحدة بـ “العواقب التي لا مفر منها” جراء قتلها القائد العسكري قاسم سليماني.

ووصف المجلسفي بيان عقب اجتماع طارئ الجمعة، عملية القتل بأنها “أكبر خطأ استراتيجي” للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا وأن الادارة الأمريكية “لن تفلت بسهولة من تداعيات حساباتها الخاطئة”.

وقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية على مطار بغداد في وقت مبكر الجمعة بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأعلن مكتب قيادة فيلق القدس أن عدد من قتلوا في الهجوم الأمريكي في بغداد، عشرة أشخاص هم 5 إيرانيين بينهم سليماني و 5 آخرين من هيئة الحشد الشعبي في العراق بينهم أبومهدي المهندس، نائب رئيس الهيئة.

وحمّل المجلس، أعلى جهاز أمني في إيران، الولايات المتحدة مسؤولة ما وصفها بـ “المغامرة الإجرامية”. مؤكدا على استمرار “نهج الجهاد والمقاومة”.

وأعلن المجلس عن اتخاذ القرارات اللازمة في الرد على حادثة “الاغتيال”، لكنه لم يعط المزيد من التفاصيل عن هذه القرارات.

وقال الإعلام الإيراني إن اجتماع المجلس بحث الخيارات الإيرانية للرد على الهجوم الأمريكي الذي قتل فيه عدد من قيادات المليشيات المؤيدة لإيران في العراق.

وتوعد المرشد الاعلى للثورة آية الله علي خامنئي بأن “انتقاما شديدا ينتظر الذين تلطخت أيديهم بدماء سليماني”، وقال في بيان رسمي، إن هولاء “سيواجهون انتقاما صارما ممن سيثأرون لدم سليماني في الزمان والمكان المناسبين”.

في خضم ذلك أعلنت الولايات المتحدة عن إرسال ما بين 3000 إلى 3500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط “كإجراء احترازي وسط التهديدات المتزايدة التي تتعرض لها القوات الأمريكية هناك”.

وقال مسؤولون أمريكيون اشترطوا عدم كشف هويتهم، إن القوات سوف تنضم إلى حوالى 750 جنديا تم إرسالهم إلى الكويت في وقت سابق من هذا الأسبوع.

خرج الإيرانيون بعد صلاة الجمعة في طهران، حتجاجا على مقتل قاسم سليماني في غارة جوية أمريكية في بغداد

وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية، عباس عراقجي، بأن الشعب الأمريكي “سيطلع يوما ما على عدد ما أنقذه سليماني من البشرية بهزيمة داعش” في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق الجمعة، القائم بالأعمال في السفارة السويسرية والذي ترعى بلاده المصالح الأمريكية في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج “شديدة اللهجة بشأن اغتيال قاسم سليماني”.

وقاد سليماني، البالغ من العمر 62 عاما، والذي يقود فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط. بما في ذلك سوريا والعراق.

وقد عززت إيران، تحت قيادته، من نفوذها في المنطقة عبر حلفائها كحزب الله في لبنان و المليشيات الشيعية في العراق، كما وسعت إيران من تواجدها العسكري في العراق وسوريا، ونفذت هجمات لدعم النظام في سوريا على قوات المعارضة السورية خلال الحرب الأهلية في البلاد.

ويمثل مقتل سليماني تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين واشنطن وطهران.

وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة إثر فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.

Maghribona1 Maroc



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.