مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


حديث عن اعتزال “العثماني” للعمل الحزبي بصفة نهائية

مغربنا 1 المغرب

تعرض حزب “العدالة والتنمية”، لتصدعات متتالية وقوية منذ الانتخابات المهنية، وإلى غاية الآن بعد إسدال الستار عن الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وتشكيل الحكومة.

فبعد إعلان رجل الحزب القوي والمفاوض الرسمي “المصطفى الرميد”، عن اعتزاله للسياسة بشكل كلي، مباشرة بعد حفل تسليم السلط، بمناسبة تشكيل الحكومة، راجت أنباء عن استقالات لقيادات وازنة أخرى من حزب “المصباح”.

فلا حديث خلال الساعات القليلة الماضية داخل الصالونات السياسية، إلا عن نية “سعد الدين العثماني” لاعتزال العمل الحزبي بصفة نهائية.

ووفق ما يروج، فرئيس الحكومة السابق ينتظر فقط انعقاد المؤتمر الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، ليعلن رسميا عن اعتزاله للعمل الحزبي والسياسي.

وسيتفرغ “العثماني” للعمل داخل عيادته الطبية، المختصة في الأمراض النفسية، وللأنشطة الدعوية بجماعة “التوحيد والإصلاح”، الجناح الدعوي لحزب “المصباح”(حسب ما يروج).

في حين رجح مصدر مطلع، عدم قدرة رئيس الحكومة السابق على اعتزال العمل الحزبي، نظرا لارتباطاته التنظيمية والسياسية.

وفي حديثه مع الموقع الإخباري، توقع المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، ألا يعتزل “العثماني” خلال مؤتمر حزبه القادم على الأقل، مشيرا إلى أن الأمين العام للحزب لن يُفسح المجال لبعض القيادات للاستحواذ على الحزب الإسلامي الأول بالمغرب

 



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.