اتهامات خطيرة لمسؤول كبير بالدار البيضاء ومطالب عاجلة بفتح تحقيق وإقالته

مغربنا 1 المغرب

وجهت مجموعة من الفعاليات ونشطاء حقوقيون، اتهامات خطيرة إلى مسؤول كبير بجماعة “عين الشق”.
وأكد الجمعويون أن الرئيس السابق لمصلحة التعمير، والذي يشغل حاليا مهمة حساسة تتمثل في إدارة المصالح، حيث يشرف على أزيد من 15 مصلحة مجردا إياها من اختصاصاتها، أقدم على مجموعة من الخروقات، بتعاون مع الرئيس.
وقال المتحدثون، أن هناك “فيلات” تتوفر على 4أو 5 عدادات كهربائية ضدا على ما تنص عليه القوانين، بالإضافة إلى تواجد عديد المحلات التجارية والمقاهي بدون ترخيص، كما هو واقع مثلا بحي الإنارة 1 المتواجد بعين الشق.
ولم يقف المصرحون عند هذا الحد، بل اتهموا المسؤول المذكور بممارسة المحسوبية والزبونية، في التعامل مع ملفات المواطنين، على حد تعبيرهم، مضيفين أن منطقة عين الشق تعج بالأبنية العشوائية في جل أحيائها.
من جهة أخرى، تطالب الفعاليات والنشطاء وبعض الجمعيات، بضرورة سحب الثقة من المسؤول المشار إليه وإقالته، خصوصا وأنه لا يزال يمارس مهمة الرئيس الحقيقي لمصلحة التعمير، وتدعو وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل وإرسال لجان تفتيشية للوقوف على خطورة الأوضاع.
كما أوضح النشطاء، أن هناك مجموعة من الملفات الأخرى التي سيتم التطرق إليها في حينها، من قبيل البنيات التحتية والصفقات العمومية.
للإشارة، فقد حاولت الجريدة الإتصال بالمسؤول لبسط وجهة نظره ورده على الإتهامات الموجهة، لكن دون جدوى.