مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


وزير الطاقة يزور مركز علوم وتقنيات الكهرباء

مغربنا 1 المغرب

قام وزير الطاقة والمعادن والبيئة السيد عزيز رباح، مؤخرا، بزيارة مركز علوم وتقنيات الكهرباء التابع للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالدار البيضاء.

وأوضح بلاغ للوزارة أن السيد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قدم، خلال هذا اللقاء، للسيد رباح الرؤية الجديدة للمكتب والتي تهدف لإعادة تموضع هذه المؤسسة كمركز للخبرة على المستويين الوطني والإقليمي.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم كذلك عرض التحولات الكبرى التي سترقى بالمركز لا سيما الرقمنة والشبكات الذكية وشبكة للتدريب خاصة بتوزيع الكهرباء بالإضافة إلى محول ” 225/60 KVA ” للتدريس وكسب وتطوير الخبرة في مجال نقل الكهرباء.

وأشار البلاغ إلى أن السيدين رباح والحافظي حضرا جلسة تدريبية تم تقديمها عن بعد، نظرا للتدابير التي فرضها وباء  “كوفيد 19″، مبرزة أن هذا النمط التدريبي يتطلب استخدام أدوات رقمية جديدة بالإضافة إلى ضرورة تكييف وحدات التدريب لضمان الاستمرارية في تنمية وتطوير المهارات لصالح مسؤولي المكتب والعملاء الخارجيين المحليين والدوليين.

إثر ذلك قام الوزير بزيارة ورشة عمل مخصصة للتدريب العملي في مجالات الشبكة الكهربائية، واتبع جلسة اختبار لشبكة التدريب التي تم انجازها حديثا بالإضافة إلى عرض توضيحي لمشروع استخدام الطائرات بدون طيار لتحسين عمليات تشخيص الأعطاب على مستوى الشبكة الكهربائية، وقد تم تطوير هذا المشروع بالتعاون مع مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة.

وفي ختام هذا اللقاء، أبرز الوزير الأهمية التي توليها الحكومة المغربية في مجال التكوين المهني وتنمية الرأسمال البشري وضرورة تسريع المشاريع الجارية في إطار استراتيجية شمولية ومتكاملة.

يجدر الذكر بأن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ملتزم ومنخرط بقوة في مجال التدريب وتطوير الكفاءات. ويعد تحسين إنتاجية الموارد البشرية، لا سيما من خلال برامج التدريب الهادفة لرفع مستوى المهارات وتعزيز إعداد الجيل القادم بالخصوص في المهن الأساسية، أحد الروافع الأساسية لتحسين إنتاجية المكتب.

ويوفر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أيضا، عن طريق مركز علوم وتقنيات الكهرباء، دورات تكوينية لموظفي الشركاء الوطنيين (المصنعون، الفدراليات المهنية، …) والشركاء الدوليين خاصة في القارة الإفريقية.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.