مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


تفاصيل الفضيحة الإعلامية للجزائر والبوليساريو حول كذبة مهاجمة معبر الكركرات

مغربنا 1 المغرب:هيئة التحرير

بالعودة لما تم تداوله من مغالطات مؤخرا  عن هجوم وهمي على معبر الكركرات، منتدى فار-ماروك يقدم المعطيات التالية :
– لم يحدث اي طارئ يهدد سلامة و أمن الوطن، و كما سبق ان أكدنا بالأمس، فالوضع لم يكن أبدا مقلقا، بل فرقعة اعلامية انزلق فيها مع الاسف الاعلام الوطني اكثر من الاعلام المعادي، استفزازات البوليساريو الصبيانية لو كانت ذات قيمة، لما لجؤوا لفبركة صور لذلك،
– لم يتم تحريك أي قوات جوية نحو الكركرات او التراب الموريتاني كما نشر ذلك الاعلام المعادي و من يواليهم بالإعلام الموريتاني،
– بعض الصحفيين المغاربة يقومون، دون نية احداث ذلك، بتقديم مغالطات خطيرة للرأي العام الوطني و الدولي، هناك فرق كبير بين “قذيفة” و “صاروخ” و “رصاصة” و “قنبلة” ، و لو كان المغرب في حالة حرب، لتم اغلاق مختلف هذه الصحف لأن ذلك يمس بأمن و سلامة المملكة و تغليط للرأي العام الوطني دون مراعاة حتى لمشاعر أسر الجنود المتواجدين بالجبهة.
– عملية تأمين معبر الكركرات التي أمر بها جلالة الملك القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مكنت من تحييد اي خطر قد يهدد امن و سلامة الحركة التجارية بالمعبر. و بالتالي فاستفزازات العدو الصبيانية لا يمكن ان تكون مصدر قلق بالنسبة للمملكة و لمستخدمي المعبر من المهنيين و المدنيين.
– كما أن أكدت المملكة عبر عدة وسائط و على الميدان، فإن أي اعتداء او استفزاز معاد، كيفما كان مصدره، سيواجه برد حازم و قوي، و قد تلجئ لحقها المكفول بالقانون الدولي لاستهداف مصادر اي استفزاز حتى اذا كانت خارج حدود المملكة.
إن القوات المسلحة الملكية على أهبة الاستعداد للرد على الاستفزازات المرتقبة للأعداء و ميليشيات تندوف، بعد ان تم تمرير ميزانية لذلك من طرف الاجهزة الجزائرية. انتصارات المملكة الدبلوماسية و الضربات القوية التي تلقتها الجزائر، لن تمر مرور الكرام لدى النظام المعادي في ظل عدم قدرته على القيام بأي رد دبلوماسي، و لحفظ ماء وجهه فرده لن يكون سوى بعمل معاد قد يكون الحزام الأمني مسرحا له، او عملا ارهابيا مماثلا لما وقع سنة 1994. واه من يعتقد ان الجزائر ستعترف بالهزيمة كاي مقاتل شريف و بطل و هي معان لم تمر أبدا في معاجمهم منذ أن منحهم الشعب الفرنسي الاستقلال. الخيانة و نقضان العهود عنوانهم “الجزائر”.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.