مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


الريسوني:فوزي لا يمثل الزاوية الكركرية واللباس الموحد والخلوة و المبايعة بالهاتف و الاعتقاد بوحدة الوجود معتقدات شيطانية 

حاوره مصطفى شكري
طرقنا بابه كأحد العارفين و سيد مجلس الصالحين وسليل زاوية الريسونيين لنتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود في ما يدعى بزاوية فوزي الكركري صاحب مرقعات قوس قزح..
ورغم تحفظ الشيخ جزاه الله خيرا و عدم رغبته في جرح مشاعر أي كان او نزع صفة التصوف عن احد، فلقد قدم لنا من التوضيحات ما يكفي للوقوف على حقيقة ادعياء التصوف..
و كان اول سؤال أجاب عنه الشيخ مولاي علي الريسوني بكل وضوح هو عدم تمثيل المدعو فوزي الكركري للزاوية الكركرية الأصيلة، قائلا بالحرف ” أنه لا يمثلها في شيء” وأنه لدى الجهات العليا والقطاع الديني والامن الروحي فإن هذه الزاوية لا يمثلها الا السيد عبدالعزيز الادريسي الكركري وأخوه الحاج محمد، وأن هناك أربعون طريقة من الطرق الكبرى هي المعتمدة من طرف الدولة وأن مجلس الصالحين لا يقبل الا ما تقبله الدولة ويكون مسجلا في التقييد الرسمي المعتمد من طرف وزارتي الاوقاف والداخلية. وأنه من علامات القبول بهذه الزاوية او تلك لدى الجهات الرسمية هي دعوة ممثليها في أعياد المولد النبوي الشريف و عيد العرش، وهو ما تحضى به كما سلف الذكر اربعون زاوية لا أكثر
و عن معتقدات طريقة فوزي الكركري في الحلول ووحدة الوجود أوضح مولاي علي أن كل من جاء بمثل هذه المعتقدات الباطلة فهو خارج عن صريح العقيدة الاشعرية ونحن براء منه.
و عن سؤال اللباس الموحد للطريقة الكركرية الشهير بمرقعاته الملونة بألف لون ولون، يقول الشيخ مولاي علي الشريف الريسوني أن هذا ابتداع وتخريف وتحريف وتشويه للتصوف، ومخالف للشريعة، وأن كل تصوف لا يبنى على الشريعة فهو شيطاني.. لا يوجد لباس معين ولا لون معين،  يكفي ان يكون اللباس محتشما وطاهرا
و عن ما يدعى ب ” الخلوة ” حيث جرت عادة فوزي الكركري ان يدخل مريديه لخلوة يخرج بعدها المريد وقد كُشفت له الحجب و امتلىء نوراً..!! يقول السيد مولاي علي أن ما يدعى بالخلوة مصطلح جديد ظهر عند بعض الطوائف  وأن الاعتكاف الشرعي يغنينا عن هذا الامر الذي كان قبل الاسلام وتم نسخه بالاعتكاف وخاصة في شهر رمضان من اجل مصادفة ليلة القدر، حيث اعتكف الصحابة والتابعين.. وأن كل من ابتدع طقسا او فعلا يكون خارجا عن الشريعة.
و عن ظاهرة المبايعة بالهاتف الشائعة عند اتباع فوزي الكركري يقول السيد مولاي علي الشريف الريسوني أن هذا تخريف وأن الاجازة لا تكون الا بعد الاجتماع واللقاء المباشر و المذاكرة العميقة في أصول الطريقة وعلوم الدين، والله ولي التوفيق
وفيما يلي هذه اللمحة الموجزة عن مسار الشيخ مولاي علي الريسوني حفظه الله
عمل منذ انخراطه في الوظيفة العمومية إلى أن تقاعد سنة ألفين وثلاثة في سلك التعليم، حيث اشتغل أستاذا لمادتي اللغة العربية ثم التربية الإسلامية
كلف بمهام عديدة ذات طابع علمي وديني في عدد من الدول العربية والأجنبية، بصفته محاضرا ومنتدبا وواعظا، هذا إلى جانب مشاركته في عدد من الأعمال الجمعوية الثقافية والاجتماعية.
عمل عضوا مستشارا في المجلس البلدي بشفشاون، وعضوا للجنة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لهذا المجلس .
عمل أيضا عضوا لرابطة علماء المغرب منذ سنة ألف وتسعمائة وواحد وسبعين للميلاد 1971.
عضوا للمكتب الإداري لجمعية الزاوية الخضراء للتربية والثقافة و مديرا للكتاتيب القرآنية التابعة لهذه الجمعية بإقليم شقشاون.
رئيسا للفرع الإقليمي بشفشاون لجمعية جبل العلم لولاية تطوان.
مديرا لجريدة النصيحة
عضوا ومؤسسا وعاملا في جمعية ابن مشيش لرعاية الثراث الحضاري بشفشاون
 عضوا مؤسسا لجمعية السيدة الحرة للأعمال الخيرية بشفشاون
عضوا في اللجنة المكلفة بإعداد الحملة التنويرية لدى الرأي العام الإسباني لشرح أبعاد القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية
خطيبا للجمعة بمسجد سيدي ابن الحسن بشفشاون.
عضوا ومقررا للجنة العليا للشرفاء الريسونيين بالمغرب والمرؤوسة من رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب
عضو المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان
رئيس اللجنة المكلفة بدعم التعليم الإسلامي لأبناء المسلمين في إسبانيا .
واعظا لدى المجلس العلمي بولاية تطوان .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.