مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


هزة أرضية بقوة 4.3 درجة تضرب العاصمة الجزائرية

Maghribona1 Maroc

سجلت الجزائر في الساعات الأولى من صباح الأحد، هزة أرضية جديدة ضربت العاصمة و5 محافظات مجاورة لها بوسط البلاد.

ووفق المركز الجزائري لرصد الزلازل، فقد بلغت شدة الهزة الأرضية 4.3 درجة على مقياس ريختر في تمام منتصف الليل بالتوقيت المحلي (23.00 بتوقيت جرينيتش)، وحدد مركزها ببلدية “سيدي غيلاس” التابعة لمحافظة تيبازة، على بعد 10 كيلومتر شمال غربها.

ولم تسجل أي إصابات بشرية أو مادية نتيجة الهزة القوية التي أحدثت حالة من الهلع لدى مواطني العاصمة والمحافظات المجاورة لها.

وشعر بالهزة الأرضية سكان 5 محافظات أخرى قريبة من العاصمة، ويتعلق الأمر بمحافظة تيبازة (مركز الهزة) والبليدة والمدية والشلف وعين الدفلى.

وسجلت محافظة ميلة الواقعة شرق الجزائر، الجمعة الماضي، هزة أرضية قوية بلغت شدتها 4.9 درجة على سلم ريختر، تبعتها عشرات الهزات الارتدادية التي تواصلت يومي الجمعة والسبت وتراوحت شدتها بين 3 درجات و4.5 على سلم ريشتر.

وأحدثت الهزة العنيفة أضرارا مادية عقب انهيار ثلاثة منازل وحدوث تشققات في الأراضي والعمارة وجدران العمارات، دون وقوع خسائر بشرية.

واضطر سكان المدينة، ليلة السبت، للمبيت في الشوارع بعد تجدد الهزات الارتدادية بشكل كبير، وسط مخاوف من انهيار المباني والعمارات التي تعرضت لتشققات من الهزة الأرضية الأولى.

وتداول الجزائريون عبر منصات التواصل سقوط منزل من 5 طوابق وأراضي زراعية “انقسمت إلى نصفين”، قبل أن تمتلأ بالمياه في ظاهرة غريبة.

وتضاربت التفسيرات حول أسباب الهزة الأرضية، خصوصاً بعد أن رجح مختصون في الجيولوجيا والري أن يكون “سد بني هارون” الذي يعد أكبر سد بالجزائر وراء الهزات الأرضية التي شهدتها محافظة ميلة منذ بداية العام الحالي.

واعتبر الخبراء أن امتلاء السد تسبب في حدوث تشققات أرضية، كما أن بناء السد في منطقة تعرف بأنها منطقة زلزالية ضاعف من إمكانية تعرض المدينة لخطر الزلازل.

غير أن وزير الموارد المائية الجزائري أرزقي براقي نفى ذلك، معتبراً أن السد لا يشكل أي خطر “ولا علاقة له بالهزات الأرضية التي ضربت المدينة”، كما استبعد إمكانية تفريع السد أو خفض منسوب مياهه.

وتشهد الجزائر منذ بداية السنة الحالية نشاطاً زلزالياً غير مسبوق، ضربت مختلف مناطق البلاد الشرقية والوسطى والغربية والجنوبية الشرقية.

ومن بين الأسباب التي قدمها الخبراء لتزايد الهزات الارتدادية بالجزائر، إلى احتواء بعض الولايات على المنابع المائية التي تتسبب فيما يسمى بـ”الزلازل الجوفية”.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.