مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


مؤسسة وسيط المملكة تنظم لقاءً دراسيا حول موضوع الحق في التغطية الصحية

Maghribona1 Maroc ـ الرباط

عقدت مؤسسة وسيط المملكة بمقرها المركزي بالرباط، صبيحة يومه الأربعاء 19 فبراير 2020، لقاءً دراسيا حول موضوع الحق في التغطية الصحية، حضره ممثلو الجهات المعنية بالمنظومة الصحية من قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية وهيئات ناظمة وتعاضديات..
وقد افتتح هذا اللقاء  وسيط المملكة الأستاذ محمد بنعليلو مرحبا في بداية كلمته بالسيد عمر السغروشني رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وبجميع الحاضرين.
مستحضرا في مستهل كلمته العنـايـة الخـاصـة والحرص المولوي السامي لمنظـومـة الحمـايـة الاجتمـاعيـة عمـومـا، ولصحـة المـواطنيـن والمـواطنـات عـلى وجـه الخصـوص، ومذكرا في شأن حق الولوج للخدمات الصحية بالمنطوق السامي لجلالته الذي اعتبره “دعامة أساسية لترسيخ المواطنة الكريمة، وتحقيق ما نتوخاه لبلدنا من تنمية بشرية شاملة ومستدامة…”.
وأوضح وسيط المملكة أن العمل المشترك هو السبيل إلى إيجاد أجوبة مقنعة لتظلمات وشكايات المواطنين المرتبطة بواقع علاقاتهم ومواقفهم من المحـددات المختلفة للحق في الصحـة، خاصة بالنسبة للفئات الهشة، وتطلعاتهم إلى دمقرطة العلاجات وضمان الحق الدستوري في الولوج إليها.


وأكد أن هذا اللقاء يعد فضاء مشتركا للدفاع عن الحق في الصحة، وفي إيجاد الصيغ المناسبة لتغطية صحية مرضية، وخريطة صحية جديدة تشكل آلية أساسية لتوزيع عادل للخدمات الصحية في إطار من العدالة المجالية، وتروم إحداث تكامل وانسجام بين المؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص في مختلف أصنافها.
وأعلن عن استعداد مؤسسة وسيط المملكة، في إطار ما خولها القانون من قوة اقتراحية، البحث والترافع من أجل إيجاد الحلول التوافقية للإكراهات التشريعية، أو التنظيمية أو التدبيرية، مشيرا إلى أن الذكاء الجماعي للأطراف المعنية من شأنه أن ينتج الحلول الممكنة بما يتوافق مع مطمح إصـلاح منظـومـة التغطية الصحيـة في إطار من المسـاواة والإنصـاف فـي الـولـوج إلـى الخـدمـات الصحيـة، وتحقيـق التنميـة المستـدامـة، والإدمـاج والتمـاسـك الاجتمـاعييـن.
وفي كلمته أكعمر السغروشني على أهمية حماية المعطيات ذات الطابع الطبي أو التي لها صلة بصحة المواطنين، معلنا بأن حماية هذه المعطيات تعتبر من أولى أولويات خطة عمل اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي لسنة 2020، والتي تم الشروع في تنزيلها بتعاون مع جميع الهيئات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.